The best Side of التغطية الإعلامية



هذا النمط المستحدث من التغطية فرضته الاتجاهات الحديثة في التغطية التي جعلت من المتلقي مرسلا إيجابيا وليس سلبياً كما كان سائدأً، لذا يمكن أن يطرح الصحفي الزاوية التي يريد معالجتها للحدث بمشاركة الجمهور من خلال أسئلة تفاعلية أو دعوة الجمهور للمشاركة بقصص أو تدوينات تتعلق بالحدث.

وهذا يتناقض مع الدور التواصلي الطليعي للإعلام، أو على الأقل يحجِّمه في زمن تمر فيه المعرفة الإنسانية بمأزق الفوضى الناتجة عن سهولة الإلقاء واختلاط الأخبار الصحيحة بالأخبار الكاذبة والإشاعات، وامتزاج العلم الحقيقي بالعلم الزائف.

ومن الجيد أيضًا استخدام الوسائط الاجتماعية مثل تويتر أو لينكد إن لتقديم الشكر والتواصل مع الشخص أو المنظمة، وخاصة إذا كانوا يفضلون استخدام هذه الوسائط.

ومن أجل تعريف رواد موقع شبكة الصحفيين الدوليين بهذا الدليل، تمّ إعداد هذه المقالة التعاونية التي تشمل حوارًا مع فريق عمل الدليل، وملخصًا شاملًا له. فيما يلي الحوار الذي أجرته شبكة الصحفيين الدوليين مع فريق عمل "دليل التغطية الإعلامية للعنف ضد النساء" والذي تعرفنا من خلاله على سياق إصدار الدليل والأثر الذي يحققه في خدمة قضايا النساء، كما تعرفنا أكثر على الطرق التي تمكّن الصحفيين من منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط الاستفادة وتطبيق المعلومات التي يوفرها الدليل. س: لماذا اخترتم إصدار دليل حول التغطية الإعلامية للعنف ضد النساء؟ 

إبراز التمايز النوعي بين الفضائيات الإخبارية المشمولة في عيِّنة الدراسة في تغطيتها لجائحة فيروس كورونا.

إنها تغطيات مكثفة تصلح لأزمة عابرة سرعان ما تزول ويعود كلٌّ إلى سابق عهده.

الاعتماد على الجهات الرسمية في العالم العربي فيما يتعلق بالبيانات والمعلومات الخاصة بالوباء، دون التعمُّق في تحليلها أو مساءلتها بحكم التوجه التثقيفي العام الذي لا يركز على بلد بعينه، أو يهتم بالوصول إلى الحقيقة من خلال المصادر الخاصة.

أيضًا عبّرت الجمعيات عن أنّ كيفية تعاون الصحفيين/ات مع النساء يقتصر على التغطية الإعلامية اتصالات موسمية إما من قبيل الأيام الأممية لمناهضة العنف الممارس ضد النساء أو عند بروز حدث ما أو قصة تكون محط أنظار جميع الصحفيين. كما أكدت أنّ تعاون الصحفيين/ات مع النساء غالبًا ما يقتصر على طلب تصريحات ضحايا العنف ونظرًا لسرية ملفات النساء لا تتمكن من الاستجابة لطلبات الصحفيين مما يحد علاقة التعاون.

أي إن التغطية ليست امتدادًا لاهتمام القناة بالإعلام الصحي الذي يفترض أن يقود التغطية في الظروف الحالية.

من جهة ثانية، منذ الحرب في أوكرانيا، اعتمدت المجلة خطاباً شبيهاً بخطاب اليمين المتطرف معادياً لأوكرانيا ومؤيداً لروسيا. وقبل فترة قصيرة، نشرت موضوعاً تحت عنوان «مجرمو حرب: كيف يخطّط جنرالات ألمان لاعتداء على روسيا». وبالتوازي، تصف المجلة سياسيين من حزب «البديل لألمانيا» مقرّبين من روسيا والصين، مثل ماكسيمليان كراه - الذي اعتقل مساعده بتهمة التجسس للصين - بأنهم «وطنيون تشوه سمعتهم بتهم التخوين».

يعرض هذا القسم أهمية العثور على مصادر موثوقة للحصول على المعلومات، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالقصص الحساسة كالعنف ضد النساء. ويوضح هذا الجزء من الدليل أنّ المصادر الموثوقة تشمل تقارير الشرطة والمنظمات غير الحكومية وضحايا العنف. كما يشدد على أهمية الحصول على المعلومات من المصادر الأولية، ويحث على تجنب اللجوء إلى المصادر من الدرجة الثانية والثالثة.

ونبَّهت الدراسة إلى أن وسائل الإعلام المعاصرة يجب أن تأخذ العبرة من تجربة تغطيتها لجائحة فيروس كورونا، وتعيد النظر في فهمها وتعاطيها مع الإعلام الصحي حتى لا تتكرر مثل هذه الجائحة في عصر تدَّعي فيه البشرية أنها خطت خطوات متقدمة في النمو والتطور بينما يصعب عليها الاستعداد لمخاطر تهددها منذ القِدَم، وتكرر أخطاءها التواصلية.

ووصفت الوزيرة المجلة بأنها «قومية وتعتمد على مبدأ إثني اجتماعي، وتسعى لإبعاد الإثنيين الأجانب عن الدولة، الأمر الذي يتجاهل كرامة الناس الذين لا تنطبق عليهم أوصاف هذا المبدأ الإثني».

وتؤثر هذه الصور النمطية على منظور الناس للعنف ضد النساء وقد تؤدي إلى استنتاجات خاطئة حول الأفراد، لهذا يجب الحذر من استخدام هذه الصور النمطية في اللغة والمصادر والقصص المستخدمة في الإعلام والتقارير، وتجنب التأثير السلبي لها على منظور الجمهور. وتشمل بعض الأمثلة على الصور النمطية أن الرجال مثلًا هم أرباب الأسر، هذه صورة نمطية عن الأدوار التي ينبغي أن يلعبها الرجال بما معناه أنّهم يتمتعون بالسلطة المطلقة في العلاقات الشخصية والأسرية وأنّ النساء يخضعن لهم وهذا مفهوم خاطئ. الأفكار المغلوطة والأساطير حول العنف الممارس ضد النساء 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *