Top حوار النخبة Secrets
وبإبعاد تلك الكتلة الاجتماعية وإحلال أخرى، ثبت بالدليل أن الكتلة الجديدة لا تملك العمق الاجتماعي الذي يمكنها من حسن إدارة البلاد، مما رتب نتائج كارثية، منها:
وفي استماتته العمياء تلك لا يرى هذا التحالف ما يتعرض له الشعب من إبادة جماعية وتهجير قسري، ونهب منظم من قبل حليفه الجديد مليشيا الدعم السريع التي يعتمد عليها لتنفيذ رؤيته الإقصائية والانتقامية.
الدكتورة فيروز شامية، أخصائية النساء والتوليد من سوريا، تعد واحدة من تلك الشخصيات التي تبرز في عالم مليء بالتحديات والمسؤوليات. تحمل في جعبتها قصة ملهمة مليئة بالإصرار والاجتهاد، حيث تمثل تجربتها مزيجًا رائعًا من العلم والعمل الإنساني والتفاني في بناء حياتها المهنية والشخصية.
محمد سليم العوا: آه تضع عليه الأبواق المستأجرة، ده جاهل ده مش بيفهم ده قال كلام غلط ده اتهم الناس بأنهم رايحين النار ده حكم حكم رباني، شيء غريب جدا..
أحمد منصور: للأسف الشديد الآن معظم، كثير من الندوات من المؤتمرات بتسمع فيها صراخا وكلاما ولا تجد شيئا أصلا تستطيع أن تخرج به في شيء، يعني هل هذا الخواء الموجود في النخبة هذا الفراغ الموجود في النخبة والآخر كله عمال يشتم في الحكومات وكأن النخبة دي هي التي لو تولت السلطة..
وعلى رأس المواقف المحيرة يقف تحالف الحرية والتغيير "تقدم" المدعوم غربيًا وإقليميًا متعصبًا لرؤية علمانية إقصائية، مراهنًا على الخارج ومتكئًا (حديثًا) على بندقية خصمه التاريخي الدعم السريع، من أجل العودة لكراسي السلطة.
انهيار المنظومة التعليمية، حيث لم تتخرج دفعة واحدة في الجامعات طوال سنوات حكمهم.
تحركات وخطابات ملكية وجّهت بوصلة العالم نحو السلام ولوقف الحرب على غزة
Your browser isn’t supported any more. Update it to obtain the greatest YouTube practical experience and our most recent capabilities. Learn more
ولم تمضِ إلا خمسُ سنوات بعده حتى كانت "ثورة ديسمبر/كانون الأول" التي لعب الإعلام الإلكتروني فيها دورًا حاسمًا.
مسؤول بمجلس الدوما لـ"بلا حدود": واشنطن تريد صنع "صندوق من المتفجرات" بالقرب اضغط هنا من روسيا
برهان غليون يعطي صورة عما واجهه المثقف السوري، وكأننا نحن السوريين لا نتحمل أن تقودنا نخبة مثقفة واعية مدركة تجيد التفكير والتخطيط للوصول إلى الهدف، وكأن النظام أبدع في تشويه فكرة المثقف لدينا ولا يمكننا إلا أن نراه وفق سياق واحد لا يتعداه، وهذا أمر كارثي.
كلام لك أيضا، "يعمل بالحكمة الصينية لا أسمع، لا أرى، لا أتكلم".؟
ولكن ، وبرغم أن المثقف السوري وقف إلى جانب الثورة في بداياتها، إلا أن هناك ظروف موضوعية فرضت نفسها على الثورة، عملت على تحويل مسارها وتعثرها، ومن أهم هذه الظروف أن الثورة فُرض عليها أن تتحول من سلمية إلى مسلحة، لقد استطاع الأسد أن يجر الثورة إلى التسلح، ليُظهر للعالم أنه يتعامل مع مسلحين وارهابيين، لقد كان تحول الثورة عن السلمية أحد الأخطاء القاتلة التي أصابتها، إضافة إلى ذلك، إن التنوع الكبير في النسيج الاجتماعي السوري كان أحد الأسباب التي زادت المشهد تعقيداً، واستطاع الأسد أيضا الاستفادة من تلك الميزة السورية لصالحه ليظهر للعالم أنه حامٍ للأقليات، وأن ليس كل السوريين انتفضوا ضده، إلا أن أكبر وأعقد هذه الظروف الموضوعية هو تدويل الثورة السورية وتدخل قوى كبرى فيها مع تناقض كبير في المصالح.